لا تبذل نفسك إلا فيما هو
أعلى منها ، وليس ذلك إلا في ذات الله عز وجل في دعاء إلى حق ، وفي حماية الحريم ،
وفي دفع هوان لم يوجبه عليك خالقك تعالى ، وفي نصر مظلوم.
وباذل نفسه في عَرَض دنيا
، كبائع الياقوت بالحصى!
لا مروءة لمن لا دين له.
العاقل لا يرى لنفسه
ثمناً إلا الجنة.
لإبليس في ذم الرياء
حبالة ، وذلك أنه رب ممتنع من فعل خير خوف أن يظن به الرياء.
العقل والراحة هو اطراح
المبالاة بكلام الناس ، واستعمال المبالاة بكلام الخالق عز وجل بل هذا باب العقل ،
والراحة كلها.
من قدر أنه يسلم من طعن
الناس وعيبهم فهو مجنون.
إرسال تعليق
شكرا جزيلا